نام کتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد نویسنده : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد جلد : 1 صفحه : 542
شيئًا يسيرًا، فلما مات الحاكم أبو عبد الله بن البيع حدّث عن الأصم بـ "تاريخ يحيى بن معين" وبأشياء كثيرة سواها، وكان يضع للصوفية الأحاديث" [1].
[651] محمد بن حُميْد بن حيّان التميمي أبو عبد الله الرازي:
"الفوائد" (ص 265): "كذاب على سعة حفظه".
وفي (ص 458): "متهم".
وفي "التنكيل" ([1]/ 446): "ليس بعمدة".
وفي "حاشية الموضح" ([1]/ 225): "ظهر فساده بأخرة، وكان يضرب الأسانيد بعضها ببعض".
[652] محمد بن حِمْير بن أنيس السليحي الحمصي:
عن محمد بن زياد الألهاني. [1] قول القطان هذا قد أخذه عنه الخطيب وذكره في "تاريخ بغداد" (2/ 248) بلفظ: وقال لي محمد بن يوسف القطان وأعقبه الخطيب بقوله: "قَدْر أبي عبد الرحمن عند أهل بلده جليل، ومحله في طائفته كبير، وقد كان مع ذلك صاحب حديث مجودًا، جمع شيوخًا وتراجم وأبوابًا".
وكان قد قال في صَدْر ترجمته: "كان ذا عناية بأخبار الصوفية، وصنف لهم سننًا وتفسيرًا وتاريخًا".
ونقل الحافظ ابن حجر في "اللسان" (5/ 140) قولَ الحاكم: "كان كثير السماع والحديث، متقنًا فيه، من بيت الحديث والزهد والتصوف" وقولَ البيهقي: مثله إن شاء الله لا يتعمد.
قال ابن حجر: ونسبه -يعني البيهقي- بلى الوههم، وكان إذا حدث عنه يقول: حدثني أبو عبد الرحمن السلمي من أصل كتابه.
قال الذهبي في "الميزان" (3/ 523): تكلموا فيه، وليس بعمدة .. وفي القلب مما يتفرد به.
وقال في "سير النبلاء" (17/ 250): ما هو بالقوي في الحديث. وقال في "تذكرة الحفاظ". (ص 1046): ضعيف. أَلَّف "حقائق التفسير" فأتى فيه بمصائب وتأويلات الباطنية، نسأل الله العافية.
ثم قال: قد سألَ أبا الحسن الدارقطني عن خلق من الرجال سؤال عارف بهذا الشأن. اهـ.
نام کتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد نویسنده : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد جلد : 1 صفحه : 542